تجد الهيئة التشريعية وتعلن بموجب هذا ما يلي:
(أ) إن الطلب العام على نظام نقل عام فعال في منطقة جنوب كاليفورنيا، الناتج عن التوسع السكاني، وتمركز العديد من المواطنين المعتمدين على النقل العام في المناطق الحضرية الكبيرة، وتزايد متطلبات التنقل، يشير إلى الحاجة إلى مؤسسات محسّنة وأكثر ابتكارًا في وضع السياسات واتخاذ القرارات لحل هذه المشكلات.
(ب) يجب أن يكون الغرض الأساسي لسياسة النقل داخل المنطقة هو تجنب الازدواجية غير المرغوب فيها في خدمات النقل، وتحقيق تشغيل نظام نقل منسق ومتكامل يقلل من استخدام السيارات والاعتماد عليها، ويقلل من استهلاك وقود الطاقة النادر والمكلف، ويخفض مستويات تلوث الهواء المرتبط بالسيارات.
(ج) إدراكًا لندرة الموارد المتاحة لجميع مشاريع تطوير النقل، يجب على اللجان إعطاء الأولوية لتحسينات الطرق السريعة والنقل العام منخفضة التكلفة، ويجب أن تعمل على زيادة فعالية الموارد الحالية المتاحة للجان إلى أقصى حد.
(د) إدراكًا لأهمية نظام الطرق السريعة الحكومية في منطقة لوس أنجلوس الحضرية بالنسبة لحركة الحافلات والسيارات ونقل البضائع، من الضروري الحفاظ على هذا النظام من الطرق السريعة على الأقل بمعايير تشغيله الحالية وزيادة قدرة هذا النظام على نقل الأفراد بوسائل مثل مشاركة السيارات، وتحسين عمليات المرور، ومسارات الحافلات الحصرية، ومرافق مواقف السيارات الهامشية.
(هـ) يجب أن يوفر نظام النقل العام وسائل نقل عام كافية لجميع المواطنين، بمن فيهم أولئك الذين يعانون من قيود بسبب الفقر أو العمر أو الإعاقات الجسدية أو لأسباب أخرى.
(و) يجب منح المدن والمجتمعات المحلية، سواء كانت تعمل منفردة أو بالاشتراك، المزيد من المسؤوليات لتصميم وتوفير خدمات النقل العام المحلية لتحسين استجابة النقل العام لاحتياجات الجمهور.
(ز) يجب أن تكون عملية اتخاذ القرارات المتعلقة بالنقل مستجيبة للقيم العامة، وأن توفر مشاركة مستمرة للجمهور في إعداد خطط وخدمات النقل ومراجعتها ومناقشتها.
(ح) يجب أن يدرك تخطيط النقل أن أنظمة النقل لها تأثير كبير على الخصائص الفيزيائية والاجتماعية والاقتصادية للمناطق المخدومة، ويجب التركيز على حماية البيئة وتعزيزها وإعادة تأهيل الأحياء المتدهورة بالقرب من المراكز المجتمعية. مقاطعة لوس أنجلوس، على وجه الخصوص، هي منطقة متعددة المراكز ذات مستويات اجتماعية واقتصادية وأنماط سفر متنوعة، وغالبية الرحلات في المقاطعة لا تتجاوز أربعة أميال.
(Added by Stats. 1976, Ch. 1333.)